كيف يساهم لينكس في مكافحة فيروس كورونا الجديد؟ - لينكس تكنولوجيا وأكثر

أخبار

السبت، 11 أبريل 2020

كيف يساهم لينكس في مكافحة فيروس كورونا الجديد؟


يكافح العالم كله الآن للتعامل مع وباء كوفيد-19 ، وقد تدخل عمالقة التكنولوجيا أنفسهم للمساعدة في توفير معدات وقائية ودعم البحث عن لقاح.
كجزء أساسي من عالم التكنولوجيا ، يلعب لينكس دورًا أساسيًا في هذه المعركة ضد فيروس كورونا المستجد.
حيث في يوم 26 مارس 2020 أعلنت شركة سوزا "Suse" تقديمها خدمات مجانية ، بما في ذلك نظام التشغيل مفتوح المصدر وتقنيات الحاويات لمصنعي الأجهزة الطبية (الحاويات ببساطة عبارة عن مجموعة من التطبيقات المُحتواة بطريقة تبقيها معزولة عن النظام المُضيف لها أو الذي تعمل عليه).
وبشكل أكثر تحديدًا ، ستوفر سوزا للشركات التي تنتج أجهزة طبية من المفترض أن تساعدنا في التعامل مع كوفيد-19 (COVID-19) بدعم وصيانة سوزا لينكس إنتربرايز "SUSE Linux Enterprise" وتقنيات الحاويات (سنخصص لها مقال منفصل ان شاء الله) التي يمكن تضمينها في الأجهزة الجديدة.
هذا و قام مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية (ORNL) بتسخير أقوى وأذكى حاسوب فائق (Supercomputer) في العالم ، سومت الذي طوَّرته شركة آي بي إم (IBM) ، في الكفاح ضد كوفيد-19. حيث تم منح الباحثين رخصة استثنائية لإستخدامه في اجراء عمليات المحاكاة بسرعة غير مسبوقة. ففي يومين فقط ، قام الحاسوب الفائق بتحديد و دراسة 77 عقارا (مركبًا من جزيئات صغيرة) محتملًا لمحاربة كوفيد-19. حيث باستخدام الطرق المخبرية التقليدية كانت ستستغرق سنوات.
لكن ما علاقة هذا بلينكس؟
الجدير بالذكر أن سومت يشتغل على لينكس و بصفة خاصة ريد هات إنتربرايز (Red-hat enterprise)، حيث بلغ الحاسوب الفائق سرعات أعلى من أي وقت مضى مع لينكس. هذا و بغض النظر عن العتاد، فإن جميع الحواسيب الفائقة الـ 500 الأسرع في العالم تشترك في شيء واحد: جميعهم يشتعلون على لينكس.
📣 هل تعرف مساهمات أخرى للينكس والبرامج المفتوحة المصدر في مكافحة وباء كورونا المستجد؟ أخبرنا بها في التعليقات.
😮 و ماهي المعلومة التي لفتت انتباهك و لم تكن تعرف عنها شيئا من قبل؟
دمتم سالمين.

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مرحب بها على هذه المدونة لكن سيتم حذف التعليقات غير المرغوب فيها والمسيئة، أو ببساطة المخالفة لتعاليم اﻹسلام
انقر فوق "إبلاغي" لتلقي اﻹشعارات عندما يتم الرد على تعليقك

إرسال تعليق